منذ الحرب العالمية الثانية .. ألمانيا تفكر بقرار عسكري غير مسبوق بعد الغزو الروسي لأوكرانيا

25 فبراير 20221٬236 مشاهدةآخر تحديث :
الجيش الألماني
الجيش الألماني

ألمانيا بالعربي
منذ الحرب العالمية الثانية .. ألمانيا تفكر بقرار عسكري غير مسبوق بعد الغزو الروسي لأوكرانيا

الحكومة الألمانية تقرر عقب بدأ الحرب على أوكرانيا من قبل الإحتلال الروسي الغاشم تعزيز الإنفاق العسكري و إعطاءه مزيدا من الإهتمام ، وذلك بعدما كشف قادتها عن الموارد “المحدودة للغاية” لأكبر اقتصاد في أوروبا.

وأكد وزير المال كريستيان ليندنر أن الوقت حان لإحداث “نقطة تحول” في الاستثمار الدفاعي الألماني الذي طالما كان هدفا لانتقادات الحلفاء الغربيين.

وقال للتلفزيون الرسمي “أخشى أننا أهملنا القوات المسلحة كثيرا في الماضي الى درجة أنها لم تعد قادرة على أداء واجباتها كما ينبغي”، مضيفا “تراجع الإنفاق الدفاعي لم يعد يتناسب مع زماننا”.

وكانت أنغريت كرامب-كارينباور وزيرة الدفاع السابقة في عهد أنغيلا ميركل قد اعترفت في وقت سابق بفشل تاريخي لبرلين في تعزيز نفسها عسكريا.

وقالت “أنا غاضبة جدا من أنفسنا لفشلنا التاريخي. بعد جورجيا وشبه جزيرة القرم ودونباس، لم نُعِدّ أي شيء من شأنه أن يردع بوتين حقا”، في إشارة إلى الاجتياحات التي نفذتها روسيا خلال وجود ميركل في السلطة.

وجاءت تصريحاتها الغاضبة على “تويتر” بعدما كتب قائد الجيش البري الألماني ألفونس مايس على شبكة “لينكدإن” أن “الخيارات التي يمكننا تقديمها للسياسيين لدعم (حلف شمال الأطلسي) محدودة للغاية”.

وقال القائد الألماني إن “مناطق حلف الناتو ليست مهددة بشكل مباشر الى الآن، حتى لو شعر شركاؤنا في الشرق بالضغط المتزايد باستمرار”.

لكنه اعتبر أن الوقت حان لتعزيز الجيش، وإلا “لن نكون قادرين على تنفيذ مهماتنا الدستورية أو التزاماتنا تجاه حلفائنا”.

وعزز الماضي المظلم لألمانيا جنوحها بشكل تقليدي وقوي الى السلم، ما عرّضها غالبا لانتقادات من شركائها لعدم وضعها ثقلها في معالجة أزمات ساخنة.

وطوال السنوات الماضية دق المسؤولون العسكريون الألمان ناقوس الخطر بشأن مشاكل وأعطال تعاني منها طائرات الجيش ودباباته وسفنه.

وفي نهاية عام 2017، كانت جميع الغواصات الألمانية تخضع للتصليح، بينما في العام التالي لم تكن أي من طائرات “آي 400 أم” المخصصة للنقل والتابعة لسلاح الجو صالحة للطيران.

وكان الرئيس الروسي بوتين قد أعلن فجر الخميس إطلاق عمليته العسكرية الغاشمة على أوكرانيا تحت مسمى أنه يقوم بها لحماية دونباس في جنوب شرق أوكرانيا.

وشدد بوتين على أن روسيا ستعمل على نزع السلاح الأوكراني ومنع التعصب القومي في أوكرانيا، وتقديم مرتكبي الجرائم الدموية ضد المدنيين بمن فيهم مواطنو روسيا الاتحادية إلى العدالة.

ولكن للأسف فقد نسي نفسه وهو أول مجرم حرب يجب أن يتم حيابه ومعاقبته على جرائمه التي فعلها بداية في ابناء بلده وبعدها اطفال سوريا والآن في أوكرانيا ولانعلم ماذا بعد ، ومع كل عذا الإجرام لازال العالم يقف وينظر دون حراك .

وهذا وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن “الجيش الروسي لم يوجه أي ضربات صاروخية أو جوية أو مدفعية للمدن الأوكرانية”، وأن القوات الروسية ضربت البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية والطيران الأوكراني بأسلحة عالية الدقة.

وأكدت الوزارة أن “المدنيين ليسوا في خطر”، وأن “حرس الحدود الأوكراني لا يبدي أي مقاومة، وأن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية قد تم تدميرها بالكامل”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة