الخزائن الرئيسية في مصرف سوريا المركزي آمنة رغم اضطرابات دمشق
أكدت مصادر متعددة، بينها رئيس “اتحاد غرف التجارة السورية”، باسل الحموي، أن الخزائن الرئيسية في مصرف سوريا المركزي بقيت سليمة ولم تتعرض للسرقة، على الرغم من الاضطرابات التي شهدتها العاصمة دمشق عقب الإطاحة بحكم بشار الأسد.
أوضح الحموي، في تصريحاته لوكالة “رويترز”، أن السلطات أبلغته بوقوع سرقة لبعض النقود من داخل مبنى البنك المركزي أثناء الفوضى الأمنية، إلا أن الخزائن الرئيسية ظلت في مأمن ولم تُمس.
لم تصدر السلطات أي معلومات رسمية حول حجم الأموال أو قيمة الأصول المخزنة في الخزائن الرئيسية للبنك المركزي، ما ترك المجال مفتوحاً للتكهنات بشأن محتوياتها ودورها في استقرار الوضع الاقتصادي للبلاد.
أشار الحموي إلى أن حكومة تصريف الأعمال تولت مسؤولية المبالغ المالية المتبقية في البنك المركزي بعد السيطرة على الوضع الأمني في دمشق، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار المالي والإداري في البلاد.
و تعد الخزائن الرئيسية في البنك المركزي بمثابة العمود الفقري للاستقرار الاقتصادي في أي دولة، حيث تحتوي على احتياطيات النقد الأجنبي والذهب وأصول أخرى تُستخدم لدعم العملة المحلية وتمويل الاحتياجات الأساسية.
يُظهر بقاء الخزائن آمنة قدرة الحكومة المؤقتة على السيطرة على الأوضاع واستعادة النظام المالي، وهو ما قد يساعد في بناء الثقة مع المجتمع الدولي والمستثمرين و تواجه حكومة تصريف الأعمال تحدياً كبيراً في إدارة الموارد المتبقية في البنك المركزي واستخدامها بحكمة لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوري.