تحديات أمام ترامب في رسم ملامح سوريا ما بعد الأسد
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس السابق دونالد ترامب قد يجد صعوبة في البقاء مجرد مراقب مع تشكيل ملامح المرحلة المقبلة في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد وأشار المسؤولون إلى أن مسألة استمرار وجود القوات الأمريكية في شرق سوريا ستتطلب دراسة دقيقة لاتخاذ قرارات استراتيجية تؤثر على مستقبل المنطقة ودور واشنطن فيها.
و أوضح المسؤولون أن الوضع الحالي في سوريا يفرض على صناع القرار الأمريكيين، بمن فيهم ترامب إذا قرر الترشح مجدداً أو التأثير على السياسة الخارجية، الانخراط بشكل أكبر في صياغة مستقبل البلاد، لا سيما في ظل التحولات الجذرية التي تمر بها.
كما أكد التقرير أن الولايات المتحدة تحتفظ بحوالي 900 جندي في المناطق الشرقية من سوريا، حيث تتركز مهامهم على دعم الحلفاء المحليين في مواجهة تنظيم “داعش”، وتأمين الموارد النفطية ومع تغيّر المشهد السياسي في سوريا، ستصبح مسألة استمرار هذا التواجد محورية، وقد تؤثر بشكل كبير على الديناميكيات الإقليمية.
أشار الخبراء إلى أن الولايات المتحدة ستواجه خيارات صعبة تتراوح بين:
تعزيز التواجد العسكري لمواصلة دعم الاستقرار ومنع عودة الجماعات الإرهابية.
تقليص القوات تدريجياً لتخفيف العبء المالي والعسكري، مع التركيز على الدبلوماسية.
إعادة صياغة التحالفات لضمان حماية المصالح الأمريكية في المنطقة من خلال التنسيق مع حلفاء محليين ودوليين.
تداعيات القرار على السياسة الإقليمية
motartref1997@gmail.com