إدارة الشؤون السياسية في دمشق تؤكد على إصلاحات شاملة لتحسين حياة السوريين
أكد المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية في دمشق، في تصريحات خاصة لقناة الجزيرة، أن الأولوية الحالية للإدارة الجديدة تتمثل في تحسين حياة السوريين من خلال اتخاذ خطوات جادة لإعادة تفعيل المؤسسات وتطوير الخدمات الأساسية. وأشار إلى عدة محاور رئيسية تمثل رؤية الإدارة الجديدة، مع التأكيد على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا نظرًا لتأثيرها السلبي على الشعب.
كما أكد المتحدث أن العقوبات الدولية المفروضة على سوريا أضرت بشكل كبير بالشعب السوري، وليس بالنظام السابق. ودعا المجتمع الدولي إلى رفع هذه العقوبات فورًا، مشيرًا إلى أن الشعب هو المتأثر الأكبر من تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية.
و شدد على ضرورة أن تتحمل المنظمات الإنسانية مسؤولياتها تجاه الشعب السوري، من خلال زيادة الدعم والمساعدات لتخفيف المعاناة وتحسين الأوضاع الإنسانية.
و أوضح المتحدث أن الإدارة الجديدة منفتحة على جميع دول العالم بما يخدم مصالح الشعب السوري ويحقق له حياة كريمة. كما أعرب عن تطلع الإدارة إلى عودة سوريا إلى موقعها الطبيعي على المستويين العربي والدولي كما أعلن المتحدث عن تشكيل لجنة لإعادة النظر في الدستور السوري، بهدف تحقيق إصلاحات قانونية وسياسية تتماشى مع تطلعات الشعب. واعتبر هذه الخطوة جزءًا من مسار شامل يهدف إلى تعزيز الحوكمة وإرساء نظام قانوني عادل.
أكد أن إعادة الحياة إلى طبيعتها كانت أولوية قصوى منذ بداية عمل الإدارة الجديدة، مشيرًا إلى أن الخدمات الأساسية كانت تعاني بشكل كبير في عهد النظام السابق. وتسعى الإدارة حاليًا إلى تحسين كافة الخدمات وتطوير البنية التحتية لضمان حياة كريمة لكل السوريين.
شدد المتحدث على أن الهدف الأساسي للإدارة هو تحسين جودة حياة السوريين، مع التركيز على إعادة تأهيل المؤسسات وتوفير بيئة تتيح للمواطنين استعادة حياتهم الطبيعية.
