رئيس الاستخبارات السورية يؤكد على إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية ويتعهد بحفظ أمن سوريا الجديدة
أكد رئيس جهاز الاستخبارات العامة في سوريا، أنس خطاب، أن الشعب السوري عانى طيلة العقود الماضية من ظلم واستبداد النظام السابق وأجهزته الأمنية، مشيرًا إلى أن الثورة السورية حققت انتصارها بعد 13 عامًا من التضحيات والعطاء.
في تصريحاته، أشاد خطاب بصمود الشعب السوري قائلاً: “لقد قدم شعبنا الأبيّ نموذجًا فريدًا في الصبر والثبات، وتحية إجلال وإكبار لأولئك الأبطال الذين قضوا شهداء في سبيل الحرية، وتركوا لنا مسؤولية عظيمة لنكمل ما بدأوه.”
وأشار إلى أن هذه المرحلة الجديدة تمثل امتزاجًا بين فرح الانتصار وألم الفقد، مع تأكيده على أهمية الحفاظ على مكتسبات الثورة وتحقيق تطلعات الشعب.
أعلن خطاب عن خطة لإعادة هيكلة الجهاز الأمني بالكامل، تتضمن: حل كافة الأفرع الأمنية التي كانت قائمة في ظل النظام السابق وسيتم إعادة بناء المؤسسة الأمنية بصورة حديثة تليق بتاريخ سوريا وتضحيات شعبها و الالتزام بدور الأمن الحقيقي المتمثل في حفظ الاستقرار ورعاية حقوق المواطنين.
وأضاف: “الأفرع الأمنية المتعددة التي عملت تحت مظلة النظام السابق، رغم اختلاف أسمائها وتبعياتها، اشتركت جميعها في القمع والفساد، ولم تقدم للشعب سوى الجراح والمعاناة.”
كما أكد خطاب التزام جهاز الاستخبارات العامة في سوريا الجديدة بالعمل على حفظ أمن المواطنين، قائلاً: “نعد أهلنا في سوريا الحبيبة بأننا سنعمل دون كلل أو ملل لحماية حقوقهم وأمنهم، وسنقف بحزم في وجه كل من يحاول العبث أو النيل مما حققناه بفضل التضحيات الجسام.”
