الأمم المتحدة تحذر من تفاقم معاناة المدنيين في سوريا وتدعو إلى حماية عاجلة
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” عن قلقه البالغ إزاء استمرار العنف في سوريا، مشيرًا إلى أن الأوضاع الأمنية المتدهورة أدت إلى نزوح المزيد من المدنيين، مما فاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
وفي بيان نشره المكتب الأممي عبر منصة “إكس”، أكد أن هناك حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين، مع التركيز على تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في المناطق المتضررة. وأضاف البيان أن الوضع يتطلب استجابة دولية عاجلة لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، خاصة في ظل استمرار التحديات على الأرض.
كما شدد مكتب “أوتشا” على ضرورة الحفاظ على حقوق وكرامة النساء والفتيات في سوريا، معتبرًا أن تمكين المرأة يمثل عنصرًا أساسيًا لبناء مجتمع مستدام وسلمي. ودعا البيان إلى تعزيز الجهود لدعم النساء والفتيات في الحصول على فرص متساوية وحمايتهن من التمييز والعنف.
يأتي هذا التصريح في وقت تواجه فيه سوريا تحديات إنسانية غير مسبوقة، حيث يعيش الملايين في ظروف صعبة جراء النزاع المستمر. ومع ذلك، تعكس دعوات الأمم المتحدة التزامها بتخفيف معاناة المدنيين ودعم عملية بناء مستقبل أفضل للبلاد.
