المنظمة السورية للطوارئ”: إدارة ترمب قد تسعى لتحسين العلاقات مع الحكم الجديد في دمشق
توقع المدير التنفيذي لـ”المنظمة السورية للطوارئ”، معاذ مصطفى، أن تسعى إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، التي ستتولى مهامها الشهر المقبل، إلى تحسين العلاقات مع الحكم الجديد في دمشق. وأعرب عن أمله في أن تتبنى الإدارة القادمة سياسات داعمة لسوريا الجديدة، بما ينسجم مع تطلعات الشعب السوري نحو بناء دولة ديمقراطية ومستقرة.
وأشار مصطفى إلى أن إدارة العمليات العسكرية في سوريا، التي ساهمت في إسقاط النظام السوري السابق، نجحت في تحقيق أهدافها دون اللجوء إلى عمليات انتقامية، مما يعكس التزام القيادة الانتقالية بمبادئ حقوق الإنسان.
وأضاف أن إدارة الرئيس ترمب، خلال ولايته السابقة، اتخذت خطوات حاسمة ضد النظام السوري السابق، أبرزها فرض عقوبات مشددة بموجب “قانون قيصر”، والتي استهدفت الكيانات والأفراد الداعمين لنظام الأسد.
كما أعرب مصطفى عن تفاؤله بأن تتبنى الإدارة الأمريكية القادمة سياسات أكثر انفتاحًا تجاه الحكم الجديد في دمشق، من خلال تقديم الدعم السياسي والاقتصادي اللازم لتعزيز الاستقرار وإعادة الإعمار.
وأكد مصطفى أهمية تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والقيادة الانتقالية السورية لتحقيق المصالح المشتركة، لا سيما في مجالات إعادة البناء، وتعزيز الأمن، وإرساء قواعد الديمقراطية في البلاد.
اختتم مصطفى تصريحاته بالتأكيد على أهمية استثمار الدعم الدولي في بناء سوريا جديدة تسودها الحرية والعدالة، مشددًا على ضرورة استمرارية التزام المجتمع الدولي بدعم الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.