باريس وواشنطن تبحثان مستقبل سوريا ويدعوان إلى عملية انتقال شاملة بقيادة سورية
ناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، آخر التطورات في سوريا، مشددين على أهمية دعم الشعب السوري لبناء مستقبل أفضل وضمان الاستقرار في البلاد.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانًا أوضحت فيه أن المحادثات تناولت:
سبل مساعدة الشعب السوري على تحقيق تطلعاته في بناء مستقبل مستقر وشامل.
التصدي لمخاطر عدم الاستقرار، بما في ذلك التهديدات الناجمة عن تنظيم “داعش”.
أهمية الانتقال السياسي الشامل بقيادة سورية وفق القرارات الدولية.
وأكد بلينكن خلال الاتصال ضرورة احترام حقوق الإنسان من قبل جميع الأطراف الفاعلة في سوريا، داعيًا إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، بما في ذلك أفراد الأقليات والمجتمعات الأكثر تضررًا.
كما شدد بلينكن على أهمية تقديم الدعم الدولي لتحديد أماكن المفقودين والمحتجزين في سوريا، بمن فيهم الصحافي الأمريكي أوستن تايس، الذي لا يزال مصيره مجهولًا منذ سنوات.
وأشار الوزيران إلى الحاجة إلى تعزيز الجهود الدولية لتحقيق انتقال سياسي شامل يضمن وحدة الأراضي السورية ويعزز الاستقرار الإقليمي، مع التركيز على القضايا الإنسانية ومكافحة الإرهاب.
تأتي هذه المحادثات في ظل تزايد الضغوط الدولية على الأطراف السورية لتحقيق تقدم في العملية السياسية، وضمان حماية حقوق المدنيين في ظل استمرار الأزمات الإنسانية.
