لاريجاني: إيران مستعدة لدعم القيادة الجديدة في سوريا لكن بشرط
أعلن علي لاريجاني، المسؤول الإيراني البارز ورئيس البرلمان الإيراني السابق، عن استعداد إيران لتقديم الدعم الكامل للقيادة الجديدة في سوريا، مشيرًا إلى أن ذلك يتوقف على اتباعها سلوكيات عقلانية تركز على حماية وحدة الأراضي السورية وضمان الحقوق الديمقراطية للشعب السوري.
وفي تصريح له اليوم، قال لاريجاني:”إذا أظهرت القيادة الجديدة في سوريا سلوكيات عقلانية تسهم في تعزيز وحدة الأراضي السورية وحماية الحقوق الديمقراطية لجميع مكونات الشعب، فإن إيران ستكون مستعدة لدعم هذه القيادة ومساندتها لتحقيق الاستقرار والتنمية.”
وأكد لاريجاني أن إيران ترى في وحدة الأراضي السورية واستقرارها هدفًا مشتركًا، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب “قيادة حكيمة ومسؤولة تعمل على تحقيق تطلعات الشعب السوري بعيدًا عن أي نزاعات أو انقسامات داخلية.”
وأضاف أن إيران تؤمن بضرورة احترام السيادة السورية ودعم أي خطوات تُسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. كما أكد أن التعاون الإقليمي والدولي سيكون ضروريًا لتحقيق هذه الأهداف، معربًا عن أمله في أن تكون القيادة الجديدة في سوريا شريكًا فاعلًا في هذا المسار.
تأتي تصريحات لاريجاني في ظل مرحلة تشهد تحولات سياسية كبيرة في سوريا والمنطقة، حيث تسعى الأطراف المختلفة إلى إيجاد حلول للأزمة السورية التي استمرت لعقد من الزمن.
تشير هذه التصريحات إلى أن إيران تبقي باب التعاون مفتوحًا مع القيادة السورية الجديدة، بشرط الالتزام بمبادئ الاستقرار والوحدة الوطنية التي تخدم تطلعات الشعب السوري وتضمن مستقبله.