مسؤولون وضباط كبار في النظام السوري السابق تحت “الإقامة الجبرية” في روسيا
كشفت مصادر إعلامية سورية، الثلاثاء، عن وجود عدد من كبار المسؤولين والضباط العسكريين والأمنيين السابقين في النظام السوري، الذين فروا إلى روسيا عقب انهيار النظام، تحت الإقامة الجبرية داخل مجمع سكني مخصص للمحاربين القدامى في إحدى ضواحي موسكو.
وذكرت المصادر لموقع “هاشتاغ” أن هؤلاء المسؤولين يعيشون في ظروف وُصفت بـ”المهينة”، حيث يُمنعون من مغادرة المجمع السكني الذي يقيمون فيه، ويخضعون لرقابة صارمة.
وبحسب المعلومات، تضم القائمة أسماء بارزة، منها وزير الدفاع السابق علي عباس، وسلفه علي أيوب، ورئيس هيئة الأركان عبد الكريم محمود، ومدير إدارة المخابرات العامة حسام لوقا، ورئيس مكتب الأمن الوطني كفاح ملحم، وقائد القوات الخاصة اللواء سهيل الحسن، ووزير الأوقاف عبد الستار السيد، إلى جانب عشرات العسكريين والأمنيين.
وأشارت المصادر إلى أن عملية نقل هؤلاء المسؤولين تمت على مرحلتين على الأقل: الأولى يوم سقوط نظام الأسد في 8 من الشهر الماضي، والثانية في 13 من الشهر نفسه عبر طائرة شحن.
وأثارت هذه التطورات تساؤلات حول مصير هؤلاء المسؤولين والدور الذي تلعبه روسيا في الإشراف على إقامتهم. ويُعتقد أن فرض الإقامة الجبرية عليهم قد يكون جزءًا من ترتيبات روسية مرتبطة بالمرحلة المقبلة في سوريا، بعد سقوط النظام الذي كان مدعومًا بشكل رئيسي من موسكو طوال سنوات الصراع.
