الاتحاد الأوروبي يدرس استعادة العلاقات المصرفية والاستثمارية مع سوريا
أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، أنه بصدد دراسة إمكانية استعادة العلاقات المصرفية والاستثمارية مع سوريا، في خطوة قد تشكل تحولًا مهمًا في سياساته تجاه البلاد.
وفي تصريح رسمي، قال أنور العنوني، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، إن هذه المبادرة تمثل إشارة قوية لدعم الشعب السوري، ومنحه الفرصة لإعادة بناء بلاده بعد سنوات من الصراع.
وأضاف العنوني أن الاتحاد الأوروبي يعمل حاليًا على تحديد القطاعات الاقتصادية السورية التي قد يتم رفع العقوبات عنها، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار تقييم أوسع لآليات دعم الاقتصاد السوري مع الحفاظ على السياسات الأوروبية المرتبطة بالملف السوري.
كما أكد المتحدث أن الاتحاد الأوروبي سيعزز مستوى الدعم الإنساني المقدم إلى سوريا، في مسعى لتخفيف الأعباء المعيشية عن المدنيين، مع التركيز على المساعدات الإغاثية والتنموية التي تساهم في تحسين الظروف الحياتية للسكان.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الملف السوري تطورات دبلوماسية متسارعة، وسط نقاشات حول مستقبل العقوبات والعلاقات الاقتصادية بين سوريا والمجتمع الدولي.
