الاتحاد الأوروبي يدرس تخفيف العقوبات عن سوريا وسط معارضة من اليونان وقبرص
كشف دبلوماسيان أوروبيان أن الاتحاد الأوروبي بدأ خطوات نحو رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا، إلا أن هذه الجهود تواجه عراقيل بسبب معارضة من اليونان وقبرص، وسط مخاوف تتعلق بمحادثات ترسيم الحدود البحرية بين سوريا وتركيا، إضافة إلى مطالب بضمانات لإعادة فرض العقوبات بسرعة عند الضرورة.
وأفاد الدبلوماسيان، في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز”، بأن هناك آمالاً بالتوصل إلى حل وسط بشأن هذا الملف خلال الشهر الجاري، رغم استمرار الخلافات داخل الاتحاد الأوروبي.
في السياق ذاته، ذكرت مجلة “بوليتيكو” أن اليونان وقبرص تعرقلان إلغاء العقوبات عن سوريا، مشيرتين إلى ضرورة وجود آلية تتيح استبدال العقوبات بسهولة في حال دعت الحاجة.
ونقلت المجلة عن دبلوماسي أوروبي قوله: “ما لم تغير اليونان وقبرص موقفهما، فلن نتمكن من المضي قدماً في هذه الخطوة”، في إشارة إلى تعثر التوافق داخل الاتحاد بشأن تخفيف القيود الاقتصادية المفروضة على دمشق.
من جانبه، أكد مسؤول قبرصي أن النص المتعلق برفع العقوبات عن سوريا لا يزال قيد المناقشة داخل الفريق العامل المعني بالملف، معرباً عن أمله في أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من الانتقال إلى المرحلة التالية من العملية قريباً.