المفوضية الأممية: الأزمة الإنسانية في سوريا مستمرة رغم بوادر الأمل
أكد إيوان واتسون، مدير الاتصالات الدولية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن الأزمة الإنسانية في سوريا لا تزال قائمة، على الرغم من ظهور فرص جديدة وبوادر أمل.
وأوضح واتسون، في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول، أن سوريا تعرضت لضربة شديدة على مدى 14 عامًا من الحرب، مما أدى إلى دمار واسع في المنازل والبنية التحتية، مشيرًا إلى أن عملية التعافي لا تزال في مراحلها الأولى، وهناك الكثير من التحديات التي يجب معالجتها.
وأضاف أن اللاجئين السوريين يواجهون صعوبات كبيرة عند العودة إلى وطنهم، حيث قد يجدون منازلهم مدمرة بسبب الحرب، فضلًا عن صعوبة العثور على فرص عمل، مما يعيق استقرارهم مجددًا.
وشدد المسؤول الأممي على أن تلبية الاحتياجات الأساسية تعد عاملًا حاسمًا في تحقيق التعافي طويل الأمد، إذ يسهم ذلك في استدامة العودة الطوعية للاجئين. كما أشار إلى أهمية توفير فرص العمل وتحسين الظروف الاقتصادية، مؤكدًا أن رفع العقوبات عن سوريا قد يسهم في تشجيع المزيد من اللاجئين على العودة، إذا توفرت لهم بيئة مناسبة للاستقرار.
