صندوق النقد الدولي يعلن استعداده لدعم سوريا ويبدأ التواصل مع دمشق
أكدت كريستالينا غورغييفا، المديرة التنفيذية لـصندوق النقد الدولي، استعداد الصندوق لتقديم الدعم لسوريا، مشيرة إلى أن التواصل قد بدأ بالفعل بين موظفي الصندوق والمسؤولين السوريين لفهم احتياجات المؤسسات الاقتصادية الرئيسية في البلاد، وعلى رأسها مصرف سوريا المركزي.
وقد أوضحت غورغييفا أن الهدف الأساسي من هذا التواصل هو توفير دعم يمكن المؤسسات السورية من بناء قدراتها، بحيث تتمكن من أداء مهامها بكفاءة، بما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد السوري ومعيشة المواطنين.
وحول الإطار الزمني المتوقع لتجاوز فجوة البيانات وإطلاق برنامج دعم أولي، أكدت غورغييفا أن هذا الأمر مرهون بقرارات السلطات السورية، قائلة:
“هم من يحددون شكل التواصل وسرعته، ونحن مستعدون للتحرك وفق ما تسمح به الظروف في البلاد.”
وأضافت أن سوريا تحظى بأهمية كبيرة سواء لشعبها أو للمنطقة ككل، مشددة على التزام صندوق النقد الدولي بالعمل على إيجاد حلول تدعم الاستقرار الاقتصادي، وفقًا للإمكانات المتاحة والتطورات الميدانية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه سوريا تحديات اقتصادية معقدة، مما يسلط الضوء على أهمية التعاون الدولي لإعادة هيكلة المؤسسات الاقتصادية ودعم مسار التعافي الاقتصادي في البلاد.