وزير الخارجية السوري: دمشق تعيد بناء علاقاتها وتؤكد التزامها بالحوار والانفتاح
أكد وزير الخارجية السوري أن بلاده واجهت خلال السنوات الماضية ظروفاً استثنائية تمثلت في العزل السياسي واستهداف البنية التحتية، لكنها عملت وفق سياسة خارجية قائمة على الانفتاح والحوار، بما يضمن إعادة سوريا إلى دورها الإقليمي والدولي الفاعل.
وفي تصريحاته، أعلن الوزير أن دمشق ستشارك في القمة العربية المقبلة، في خطوة تعكس جهود سوريا في تعزيز حضورها الدبلوماسي على المستوى العربي والدولي. كما أشار إلى نجاح الدبلوماسية السورية في تعليق بعض العقوبات وتخفيف آثار أخرى، مؤكداً أن ذلك يأتي في إطار إعادة بناء علاقات سوريا الخارجية بما يحقق مصالح الشعب السوري ويعيد اعتبارها في العالم.
وأضاف الوزير أن سوريا لم تغلق باب الحوار مع أي دولة ترغب في بناء علاقات معها على أساس الاحترام المتبادل، مؤكداً أن الأمن والاستقرار في سوريا ينعكس على المنطقة والعالم، مما يجعل التعاون الإقليمي والدولي عاملاً رئيسياً في دعم استقرار البلاد وتعزيز تعافيها الاقتصادي والسياسي.
ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه سوريا حراكاً دبلوماسياً مكثفاً، يهدف إلى إعادة الاندماج في المشهد الإقليمي والدولي، وتعزيز علاقاتها مع الدول العربية والعالمية بما يخدم مسار التعافي وإعادة الإعمار.