اليونيسف: أكثر من 600 ألف نازح في شمال غربي سوريا محرومون من خدمات المياه والصرف الصحي

28 فبراير 2025151 مشاهدةآخر تحديث :
A woman fills a bucket with water at a camp for displaced people near Sarmada in the northern Syrian Idlib province on June 28, 2024. After 13 years of civil conflict, lack of international funding has severely undercut the provision of basic services such as water, waste disposal and sanitation in displacement camps in northwest Syria, according to the United Nations. More than five million people, most of them displaced, live in areas outside government control in Syria's north and northwest, according to the UN, many relying on aid to survive. (Photo by AAREF WATAD / AFP)
A woman fills a bucket with water at a camp for displaced people near Sarmada in the northern Syrian Idlib province on June 28, 2024. After 13 years of civil conflict, lack of international funding has severely undercut the provision of basic services such as water, waste disposal and sanitation in displacement camps in northwest Syria, according to the United Nations. More than five million people, most of them displaced, live in areas outside government control in Syria's north and northwest, according to the UN, many relying on aid to survive. (Photo by AAREF WATAD / AFP)

اليونيسف: أكثر من 600 ألف نازح في شمال غربي سوريا محرومون من خدمات المياه والصرف الصحي

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال غربي سوريا، حيث يواجه أكثر من 636 ألف نازح في المخيمات حرماناً كاملاً من خدمات المياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى تراجع حاد في الخدمات الصحية، وذلك بسبب نقص التمويل.

وأوضحت المنظمة في تقريرها أن البنية التحتية الصحية تعاني من أضرار جسيمة، حيث تضررت أو دمرت أكثر من 30 منشأة صحية في المنطقة، فيما خرج أكثر من 100 منشأة طبية عن الخدمة، إلى جانب تعليق ثلاثة مراكز صحية أولية خدماتها نتيجة العجز في التمويل.

وفي شمال شرقي سوريا، أشارت اليونيسف إلى أن الأعمال العدائية لا تزال مستمرة، خاصةً في شرق حلب ومحيط سد تشرين، وكذلك في محافظتي الحسكة والرقة، مما يزيد من معاناة السكان ويؤثر على الوضع الإنساني العام.

كما لفت التقرير إلى التأثيرات الكارثية على قطاع التعليم، حيث يعاني أكثر من 230 ألف طفل من تعطل مسيرتهم التعليمية في شمال شرقي سوريا، من بينهم 50 ألف طفل لا تزال مدارسهم تُستخدم كمراكز جماعية للطوارئ، ما يحرمهم من حقهم الأساسي في التعليم.

ودعت اليونيسف المجتمع الدولي إلى تعزيز الدعم الإنساني لسوريا، محذرةً من أن استمرار نقص التمويل سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع المعيشية للنازحين والأطفال، ويزيد من المخاطر التي تهدد مستقبلهم، لا سيما في ظل تصاعد الاحتياجات الإنسانية وانهيار الخدمات الأساسية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة