وفد عسكري تركي يستعد لزيارة سوريا وتعيين ملحق دفاعي في دمشق ضمن جهود تعزيز التعاون

28 فبراير 2025368 مشاهدةآخر تحديث :
وفد عسكري تركي يستعد لزيارة سوريا وتعيين ملحق دفاعي في دمشق ضمن جهود تعزيز التعاون

وفد عسكري تركي يستعد لزيارة سوريا وتعيين ملحق دفاعي في دمشق ضمن جهود تعزيز التعاون

كشفت مصادر تركية، اليوم الخميس، عن استعداد وفد فني من وزارة الدفاع التركية لزيارة سوريا في الفترة المقبلة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تطوير العلاقات العسكرية بين البلدين. كما أكدت المصادر تعيين ملحق عسكري بالسفارة التركية في دمشق، ومن المقرر أن يلتحق بموقع عمله قريباً، في خطوة تعكس تطور مسار التواصل الأمني والعسكري بين الجانبين.

وأوضحت المصادر أن أنقرة تعمل بتنسيق وثيق مع الإدارة السورية الجديدة لتعزيز قدرات سوريا الدفاعية والأمنية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين في المنطقة وفي سياق متصل، أكدت المصادر أن تركيا تدعم وحدة وسيادة الأراضي السورية، مشددةً على أن لا مكان لأي تنظيم إرهابي في سوريا، وأن مكافحة الإرهاب ستستمر بكل عزم وإصرار.

كما انتقدت المصادر التركية التصريحات الإسرائيلية حول الوضع في جنوب سوريا، معتبرةً أن هذه التصريحات “تشجع الأجندات الانفصالية”. وأوضحت أن إسرائيل لا يمكنها من جهة الادعاء بأنها لن تسمح بتهديد الدروز في الجنوب، ومن جهة أخرى تنفيذ ضربات جوية تستهدف بعض النقاط في المنطقة، مشيرة إلى أن هذه السياسات تعزز حالة عدم الاستقرار.

وفيما يتعلق بتقارير تفيد بطلب قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أن تكون كتلة عسكرية داخل الجيش السوري الجديد، أكدت المصادر التركية أن مبدأ وحدة وسلامة الأراضي السورية يعني أنه “لا يمكن أن تكون هناك دولة داخل الدولة، ولا جيش داخل الجيش”، مشددةً على ضرورة الحفاظ على وحدة القرار العسكري داخل سوريا دون السماح بأي كيانات موازية.

تعكس هذه الخطوات تحسناً ملحوظاً في العلاقات بين أنقرة ودمشق، وسط مؤشرات على تعزيز التعاون الأمني والعسكري، في وقت تواصل فيه تركيا التأكيد على موقفها الثابت تجاه الحفاظ على وحدة سوريا، ومكافحة الجماعات التي تصنفها إرهابية، مع رفض أي مشاريع تهدد السيادة الوطنية السورية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة