الصليب الأحمر: قضية المفقودين والمغيبين في سوريا “مأساة مروعة” والمقابر الجماعية يصعب حصرها

2 مارس 2025265 مشاهدةآخر تحديث :
الصليب الأحمر: قضية المفقودين والمغيبين في سوريا “مأساة مروعة” والمقابر الجماعية يصعب حصرها

الصليب الأحمر: قضية المفقودين والمغيبين في سوريا “مأساة مروعة” والمقابر الجماعية يصعب حصرها

وصف رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، ستيف ساكاليان، قضية المفقودين والمغيبين السوريين بأنها “مأساة مروعة”، مؤكدًا صعوبة تحديد العدد الإجمالي للمقابر الجماعية في البلاد، وفق ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط.

أشار ساكاليان إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تخشى من بقاء العديد من المقابر الجماعية دون اكتشافها لفترات طويلة جدًا، مما يعقد عمليات التوثيق والتعرف على الضحايا كما تم العثور على بعض المقابر الجماعية بالقرب من مراكز الاحتجاز ومؤسسات أخرى، فيما توجد مقابر أخرى في أماكن أقل وضوحًا وصعوبة في الوصول إليها.

و كشف ساكاليان أن العديد من الوثائق المتعلقة بالمحتجزين في سجن صيدنايا قد تضررت وتبعثرت في غرف مختلفة، مشددًا على ضرورة حمايتها من التلف أو الإخفاء كما شدد على أن حماية المقابر الجماعية المكتشفة أمر بالغ الأهمية لمنع العبث بها وضمان التوصل إلى الحقيقة بشأن هوية الضحايا.

و أشار ساكاليان إلى أن اللجنة تواصلت مع الإدارة السورية بهدف إيقاف عمليات استخراج الجثث من قبل ذوي المفقودين، حيث قد يؤدي ذلك إلى فقدان الأدلة المهمة التي يمكن أن تساعد في التعرف على الضحايا.

وقد أكد ساكاليان أن عملية تحديد هويات الضحايا تتطلب وقتًا طويلاً وقد تستغرق سنوات، لكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تواصل جهودها في تقديم الإجابات لأسر المفقودين والمغيبين، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها.

ويأتي هذا التقرير في ظل استمرار المطالبات الحقوقية بالكشف عن مصير آلاف المفقودين في سوريا، وسط دعوات متزايدة لإجراء تحقيقات شفافة وموسعة حول المقابر الجماعية والانتهاكات المرتبطة بها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة