منظمة حقوقية تحذر من تصاعد المجازر ضد العلويين في سوريا وتؤكد استمرار الأزمة الإنسانية
أصدرت هيئة حقوق الإنسان بيانًا مكتوبًا أعربت فيه عن قلقها البالغ إزاء المجازر التي تستهدف العلويين في عدة محافظات سورية، بما في ذلك اللاذقية وطرطوس وحماة، مشيرةً إلى خطورة الأوضاع الإنسانية التي تواجهها هذه الفئة في ظل التطورات الأخيرة.
وأوضحت منظمة حقوق الإنسان الدولية في بيانها أن الهجمات ضد الأقليات الدينية بدأت منذ 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، وذلك عقب سيطرة هيئة تحرير الشام وحلفائها على البلاد، وهو ما أدى إلى تصاعد أعمال العنف والانتهاكات ضد المدنيين.
وأضافت المنظمة: “لقد تمت الإطاحة بنظام البعث القمعي والإبادي الذي استمر 60 عامًا، لكن الأزمة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري لم تنته بعد”، مؤكدة أن سوريا لا تزال تعاني من حالة عدم استقرار وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف الأقليات الدينية والعرقية.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحماية المدنيين في هذه المناطق، مشددةً على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لوقف المجازر وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.