وزارة الإعلام تحذر من حملات تضليل تستهدف الاستقرار في الساحل السوري
أكدت وزارة الإعلام أن جهات معادية تكثّف حملاتها التحريضية عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، بهدف نشر الفوضى والتلاعب بالرأي العام من خلال بث أخبار مضللة ومعلومات مشوهة.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أنه تم خلال اليومين الماضيين رصد محاولات ممنهجة لإعادة تداول صور ومقاطع فيديو قديمة، بعضها يعود إلى سنوات ماضية، فيما تم اقتباس أخرى من خارج البلاد، ويتم تقديمها على نحو مضلل على أنها أحداث جارية في الساحل السوري. واعتبرت الوزارة أن هذه الممارسات تهدف إلى إثارة الفتنة وزعزعة الاستقرار المجتمعي، عبر استغلال التطورات الراهنة لتضليل المواطنين وتأجيج التوتر.
ودعت الوزارة المواطنين إلى توخي الحذر وعدم الانجرار وراء هذه الأخبار الملفقة التي تستهدف النسيج الاجتماعي، مشددةً على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة والموثوقة، لما لذلك من دور أساسي في الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي.
كما ناشدت وزارة الإعلام وسائل الإعلام العربية والغربية التحلي بالمهنية والموضوعية عند تغطية الأحداث الجارية، وعدم الوقوع في فخاخ الشائعات التي يتم ضخها بشكل متصاعد عبر منصات التواصل الاجتماعي في إطار حملات منظمة تهدف إلى تشويه الحقائق وإثارة البلبلة.
وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن نشر المعلومات الكاذبة والتحريض الإعلامي لا يخدم إلا الأجندات التي تسعى إلى تقويض الاستقرار، مجددةً دعوتها إلى تعزيز الوعي المجتمعي ومواجهة هذه المحاولات بحس وطني مسؤول.