الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى إنهاء وجودها العسكري في سوريا
دعت الأمم المتحدة إسرائيل إلى إنهاء وجودها العسكري في المنطقة العازلة الواقعة بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتل، مشددة على ضرورة احترام اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 التي تنظم الوضع في المنطقة.
أكّد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن وجود القوات الإسرائيلية في المنطقة يخالف الاتفاقيات الدولية ويهدد الاستقرار الإقليمي، داعيًا إلى سحب القوات الإسرائيلية فورًا وإعادة الالتزام ببنود الاتفاقية شدّد على أن بعثة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف) مستمرة في مراقبة الأوضاع، رغم التحديات الأمنية التي تعيق بعض مهامها.
وتأتي هذه الدعوة بعد تقارير أممية متكررة رصدت تحركات عسكرية إسرائيلية داخل المنطقة العازلة، في انتهاك واضح لاتفاق فض الاشتباك الذي ينص على جعلها منطقة خالية من القوات المسلحة باستثناء قوات الأمم المتحدة.
وأكدت الأمم المتحدة أن هذه التحركات تزيد من حدة التوتر في المنطقة، داعية الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والتقيد بالاتفاقيات الدولية كما شدد دوجاريك على أن احترام الاتفاقيات الدولية أمر ضروري للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، داعيًا إسرائيل إلى التعاون مع الأمم المتحدة لضمان تنفيذ آلية فض الاشتباك بشكل كامل ومنع التصعيد العسكري.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه التحذيرات الدولية من تداعيات الوجود العسكري الإسرائيلي في المناطق العازلة، وسط تخوفات من تصعيد جديد قد يؤثر على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
