وزير الكهرباء السوري: التغذية الكهربائية قد تصل إلى 12 ساعة يوميًا بعد تنفيذ الاتفاق مع “قسد”
أعلن وزير الكهرباء السوري، عمر شقروق، أن التغذية الكهربائية في البلاد قد تشهد تحسنًا كبيرًا لتصل إلى 12 ساعة يوميًا، وذلك في حال نجاح الحكومة في تأمين كميات كافية من النفط بعد تطبيق الاتفاق المبرم مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وأوضح الوزير، خلال تصريحات رسمية، أن تحسين واقع الكهرباء مرتبط بشكل مباشر بتوافر الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد، حيث تعاني سوريا من نقص حاد في إمدادات الطاقة نتيجة الأوضاع الاقتصادية والعقوبات المفروضة عليها.
وأشار شقروق إلى أن الاتفاق مع “قسد” يتضمن إجراءات لتأمين كميات إضافية من النفط، ما سيساهم في زيادة ساعات التشغيل وتقليل فترات التقنين الكهربائي، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل بالتوازي على تنفيذ خطط لتطوير البنية التحتية لشبكة الكهرباء وتعزيز كفاءة التوزيع.
وأضاف أن تحقيق استقرار نسبي في قطاع الكهرباء من شأنه أن يخفف الأعباء على القطاعات الاقتصادية والصناعية، إضافة إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن مدى نجاح هذه الخطة يعتمد على استمرار تدفق الموارد النفطية وفق الاتفاق.
ويعاني قطاع الكهرباء في سوريا من تدهور حاد منذ اندلاع الأزمة، حيث يعتمد توليد الطاقة بشكل أساسي على الوقود الأحفوري، مما جعل توفير الكهرباء رهينًا بعوامل سياسية واقتصادية معقدة، لا سيما في ظل العقوبات والتحديات اللوجستية التي تواجه الحكومة.