الأمم المتحدة تدعو إلى تحرك دولي عاجل لإعادة إعمار سوريا وتسهيل عودة المهجرين
دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، توم فليتشر، المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والاستثمار في إعادة إعمار سوريا وتنميتها، مؤكدًا أن دعم جهود إعادة الإعمار يعد خطوة أساسية لتحقيق الاستقرار المستدام في البلاد.
وأشار فليتشر إلى أن توسيع نطاق الخدمات الأساسية في سوريا سيكون عنصرًا حاسمًا في تهيئة الظروف المناسبة لعودة السوريين المهجرين إلى وطنهم، مشددًا على ضرورة التعاون الدولي لضمان تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم والإسكان، لتشجيع المهجرين على العودة بأمان.
وأكد المسؤول الأممي أن تحقيق تنمية حقيقية في سوريا يتطلب التزامًا دوليًا قويًا واستثمارات مستدامة، داعيًا الدول والجهات المانحة إلى تكثيف جهودها لدعم مشاريع إعادة الإعمار التي من شأنها إعادة تأهيل المدن المتضررة وتحقيق التعافي الاقتصادي والاجتماعي.
ويأتي هذا التصريح في وقت تواصل فيه الأمم المتحدة الدفع باتجاه حلول شاملة ومستدامة للأزمة السورية، وسط تحديات سياسية واقتصادية تعيق عودة ملايين اللاجئين والمهجرين إلى بلادهم.