وزير دفاع الاحتلال يهدد دمشق بـ”ثمن باهظ” إذا سمحت بوجود قوات معادية لإسرائيل في سوريا
أطلق وزير دفاع الكيان الصهيوني، اليوم، تهديدًا شديد اللهجة ضد دمشق، محذرًا من أنها ستدفع “ثمنًا باهظًا جدًا” إذا سمحت بدخول قوات معادية لإسرائيل إلى الأراضي السورية.
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث تواصل إسرائيل شن ضربات جوية على أهداف داخل سوريا، زاعمة استهداف مواقع عسكرية مرتبطة بإيران أو جماعات حليفة لها.
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن تل أبيب لن تتهاون مع أي تموضع عسكري تعتبره تهديدًا لأمنها، مؤكّدًا أن أي تحرك يسمح بوجود قوات معادية على الأراضي السورية سيقابل برد عنيف وحاسم.
تزامنت هذه التصريحات مع تقارير تفيد بزيادة التنسيق العسكري بين دمشق وحلفائها الإقليميين، مما يثير قلق إسرائيل بشأن تنامي نفوذ تلك الأطراف قرب حدودها. وقد شهدت الأشهر الأخيرة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في دمشق وحمص ودير الزور، قالت مصادر سورية إنها أسفرت عن خسائر مادية وبشرية.
لم يصدر بعد رد رسمي سوري على هذه التهديدات، لكن مراقبين يرون أنها قد تعزز التوتر في المنطقة، خاصة مع استمرار إسرائيل في تنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي السورية، وسط إدانات متكررة من دمشق وحلفائها.
في ظل هذا التصعيد، يبقى المشهد مفتوحًا على احتمالات عدة، وسط ترقب لكيفية تعامل دمشق مع التهديدات الإسرائيلية، وما إذا كانت هذه التطورات ستدفع نحو مواجهة جديدة في المنطقة.
