مسؤول أمريكي: تخفيف العقوبات على سوريا مرهون بخطوات ملموسة في ملفات المعتقلين
أكد مسؤول أمريكي رفيع أن بلاده مستعدة للنظر في تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، في حال أقدمت الحكومة السورية على اتخاذ خطوات جدية في عدة ملفات حيوية، من بينها الإفراج عن معتقلين أمريكيين، ومعالجة قضايا المقاتلين الأجانب، والالتزام بملف الأسلحة الكيميائية.
وخلال ندوة نظمها المجلس الوطني للعلاقات العربية – الأمريكية، قال تيم ليندركينغ، كبير مسؤولي مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية، إن العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا لا تزال قائمة، لكنه أشار إلى وجود “إمكانية لتقديم مرونة” إذا أظهرت السلطة الانتقالية في دمشق مؤشرات حقيقية على التغيير.
وأضاف ليندركينغ:”هذه ليست أموراً يمكن إصلاحها بين عشية وضحاها. نحن مستعدون للتفاعل مع المسؤولين السوريين وفهم مواقفهم”، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.
ودعا ليندركينغ الحكومة السورية إلى تكثيف جهودها في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك مواجهة تنظيم “داعش”، معربًا عن ارتياح واشنطن لتوقيع اتفاقية بين الشرع الرئيس أحمد الشرع وقائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي، والتي تؤكد على وحدة الأراضي السورية.
كما شدد المسؤول الأمريكي على ضرورة عزل المقاتلين الأجانب عن المناصب الحكومية الحساسة، معتبرًا أن إحراز تقدم في هذه الملفات قد يفتح الباب أمام استئناف الحوار بين واشنطن ودمشق.