اتفاق مشترك لاحتواء التوتر في جرمانا بريف دمشق
في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع في مدينة جرمانا بريف دمشق، أعلنت الأطراف المعنية بحل النزاع الذي اندلع مؤخرًا عن التوصل إلى اتفاق مشترك تضمّن سلسلة من الإجراءات الفورية، وذلك عقب تصاعد الأحداث بشكل خطير بلغ ذروته يوم الاثنين 28 نيسان، وأسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وجاء في البيان أن الاتفاق تم عقب اجتماع ضم كلًا من:
الدكتور محمد علي عامر، مسؤول منطقة الغوطة الشرقية، ممثلًا عن محافظ ريف دمشق السيد عامر الشيخ،
الأستاذ أحمد طعمة، مسؤول الشؤون السياسية في ريف دمشق،
عدد من المشايخ ورجال الدين،
وممثلين عن المجتمع الأهلي والمحلي في جرمانا.
وتضمّن الاتفاق النقاط التالية:
🔸 ضمان إعادة الحقوق وجبر الضرر لعائلات الضحايا الذين قضوا خلال الأحداث الأخيرة.
🔸 محاسبة المتورطين في الهجوم، وإحالتهم إلى القضاء العادل دون تمييز.
🔸 توضيح الحقائق إعلاميًا والعمل على تهدئة الرأي العام، والحد من خطاب التجييش الطائفي والمناطقي.
🔸 تأمين الطريق بين دمشق والسويداء أمام حركة المدنيين، وضمان سلامة التنقل.
وأكد البيان أن تنفيذ البنود سيتم بشكل فوري من قبل الجهات الحكومية المختصة، في إطار السعي لاحتواء التوتر، والحفاظ على الاستقرار والأمن المجتمعي في المدينة.
وتأتي هذه المبادرة في وقت تشهد فيه بعض المناطق توترات اجتماعية متفرقة، وسط دعوات من فعاليات مدنية ودينية إلى الحوار وضبط النفس، وتفادي الانزلاق إلى الفوضى أو الفتن.
