وزير الخارجية أسعد الشيباني: زيارة باريس شكلت نقطة تحول في ملف العقوبات والسلام الإقليمي
أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن الزيارة الرسمية التي قام بها إلى العاصمة الفرنسية باريس برفقة الرئيس أحمد الشرع، تمثل نقطة تحول محورية في مسار العلاقات الدولية لسوريا، خصوصًا فيما يتعلق بملف رفع العقوبات المفروضة على البلاد، وتعزيز الأمن الإقليمي، وتهيئة بيئة مستقرة للسلام والاستثمار التجاري في المنطقة.
وفي منشور نشره عبر حسابه الرسمي على منصة X (تويتر سابقًا)، قال الشيباني: “الزيارة التاريخية إلى باريس برفقة الرئيس أحمد الشرع شكلت نقطة تحول في ملف رفع العقوبات المفروضة على سوريا وتعزيز الأمن الإقليمي وخلق بيئة دائمة للسلام والاستثمار التجاري في المنطقة.”
“نجاح هذه الزيارة لا يقتصر على المستوى السياسي فقط، بل يعكس أيضاً الإرادة المستمرة في تعزيز بناء علاقاتنا الدولية على أسس قوية من التعاون المشترك والاحترام المتبادل مع الجميع.”
وتأتي هذه التصريحات في ظل تحركات دبلوماسية مكثفة من قبل الحكومة السورية تهدف إلى كسر العزلة السياسية المفروضة عليها منذ اندلاع الأزمة عام 2011، وإعادة تموضعها ضمن المشهد الإقليمي والدولي، بالتوازي مع مساعٍ فرنسية وأوروبية لاحتواء الأزمات في الشرق الأوسط عبر أدوات الحوار والانخراط المباشر.
وتُعد هذه الزيارة الأولى من نوعها بهذا المستوى منذ سنوات، ما يعطيها دلالة رمزية وسياسية بالغة قد تمهد لمرحلة جديدة من العلاقات بين سوريا والدول الأوروبية، وسط ترقب لنتائج ملموسة على مستوى السياسات والعقوبات والتعاون الاقتصادي.
