دمشق وبيروت تبحثان ملف الموقوفين السوريين في سجن رومية: خطوات عملية مرتقبة
بحث وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مع رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام ملف الموقوفين السوريين في سجن رومية، أحد أبرز القضايا الإنسانية والقانونية العالقة بين البلدين، في إطار الجهود المتواصلة لمعالجة أوضاع اللاجئين والموقوفين السوريين في لبنان.
وفي تصريح نشره الشيباني عبر منصة “إكس”، أكد أن اللقاء مع المسؤول اللبناني تناول سبل تسريع تسوية أوضاع الموقوفين السوريين وإنهاء معاناتهم، مشيرًا إلى التوصل إلى اتفاق مبدئي على عدد من الخطوات العملية تمهيدًا لمعالجة الملف بشكل ملموس في المرحلة المقبلة.
وقال الشيباني:”ناقشنا بشكل شفاف قضية الموقوفين السوريين في سجن رومية، وتم الاتفاق على آلية متابعة تهدف إلى تسريع الإجراءات، وضمان احترام الحقوق القانونية والإنسانية للسوريين المحتجزين.”
وأضاف الوزير أن الحكومة السورية تعتبر هذا الملف من أعلى أولوياتها، مؤكدًا التزام دمشق بحماية مواطنيها والدفاع عن حقوقهم في الخارج، رغم التحديات التي فرضتها سنوات الحرب.
وأشار الشيباني إلى أن “تداعيات الأزمة لا تزال قائمة، إلا أن الدولة السورية تضع أبناءها في الخارج، وخاصة في لبنان، في مقدمة أولوياتها الوطنية”، في إشارة إلى استمرار العمل الدبلوماسي لمعالجة قضايا اللاجئين والموقوفين.
ويُعد سجن رومية، الواقع في شمال شرق بيروت، من أكبر السجون في لبنان، ويضم عددًا كبيرًا من الموقوفين السوريين الذين يواجهون تهمًا مختلفة، وسط دعوات حقوقية متكررة لتحسين أوضاعهم القانونية والإنسانية.
