مظلوم عبدي يؤكد ضرورة حماية المسيحيين في سوريا ويحذر من خطر “داعش” على وحدة البلاد
أكد قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، على أهمية حماية المكوّن المسيحي في سوريا، وضمان أمنه وسلامته ضمن نسيج المجتمع السوري، محذراً من التهديد المتواصل الذي يمثله تنظيم “داعش” على جميع السوريين دون استثناء.
وفي تغريدة نشرها عبر منصة (إكس)، شدد عبدي على أن “من حق إخوتنا المسيحيين أن يعيشوا بأمان وسلام في وطنهم، من دون خوف أو تهديد”، مشيراً إلى أن الاعتداءات التي تطال دور العبادة تمثّل استهدافاً مباشراً للسلم الأهلي.
وأضاف أن تنظيم داعش لا يزال يُشكّل خطراً قائماً، ويتطلب استجابة وطنية موحّدة، قائلاً: “التصدي لهذا التنظيم مسؤولية وطنية، وعلى الجميع توحيد الجهود لمكافحته بكل حزم دفاعاً عن سوريا وشعبها”.
وقدّم عبدي تعازيه الحارة لعائلات ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق يوم الأحد، مؤكداً تضامنه الكامل مع المتضررين من هذا الهجوم الدموي.
وتأتي تصريحات مظلوم عبدي في ظل تصاعد التوترات الأمنية في عدة مناطق سورية، وفي وقت تُطرح فيه تساؤلات بشأن سبل تعزيز التماسك المجتمعي وتوفير الحماية الفعلية لجميع المكونات الدينية والإثنية في البلاد.