تقرير صادم للشبكة السورية: أكثر من 45 ألف ضحية تحت التعذيب في سجون النظام منذ 2011

منذ 5 ساعات4 مشاهدةآخر تحديث :
تقرير صادم للشبكة السورية: أكثر من 45 ألف ضحية تحت التعذيب في سجون النظام منذ 2011

تقرير صادم للشبكة السورية: أكثر من 45 ألف ضحية تحت التعذيب في سجون النظام منذ 2011

بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرًا يوثق حجم الجرائم الممنهجة التي ارتُكبت داخل مراكز الاحتجاز في سوريا، منذ اندلاع الثورة السورية في آذار/مارس 2011 وحتى حزيران/يونيو 2025، كاشفًا عن أرقام مفزعة تمثل جزءًا من معاناة آلاف السوريين الذين قضوا في ظلال العتمة خلف جدران السجون.

◾ أرقام مفزعة:
45,000+ قتيل تحت التعذيب منذ مارس 2011
من بينهم:
🔹 225 طفلًا
🔹 116 سيدة

99% من الضحايا لقوا حتفهم في مراكز احتجاز تابعة للنظام السوري
◾ ضحايا مجهولو المصير:
أكد التقرير أن آلافًا من حالات الوفاة تحت التعذيب كانت لمعتقلين اختفوا قسرًا لسنوات، وتكشفت هوياتهم فقط بعد سقوط النظام في مناطق متعددة، أو بفضل تسريبات أمنية ووثائق داخلية. كما لفت التقرير إلى أن نحو 30,000 ضحية تم توثيقهم خلال العام الجاري فقط، في مؤشر على فداحة حجم الجرائم المستمرة.

◾ أساليب تعذيب متعددة ووحشية:
رصدت الشبكة استخدام ما لا يقل عن 72 أسلوبًا مختلفًا للتعذيب، أبرزها:

الضرب الوحشي

الصعق الكهربائي

الإيهام بالغرق

الشبح لفترات طويلة

العزل الانفرادي المطوّل

الحرمان من الطعام والرعاية الصحية

العنف الجنسي

هذه الممارسات طالت مختلف فئات المعتقلين، من أطفال ونساء ومسنين وحتى ذوي الإعاقة، ما يوضح أن التعذيب لم يكن استثناءً، بل سياسة ممنهجة تستهدف إذلال الإنسان وكسر إرادته.

◾ مأساة مستمرة:
لا تزال أكثر من 181,000 حالة اعتقال تعسفي أو إخفاء قسري قائمة حتى اليوم، بحسب التقرير، بينهم آلاف النساء والأطفال، وسط غياب أي إجراءات قضائية عادلة أو رقابة حقوقية مستقلة.

◾ دعوة للمحاسبة:
طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي ومؤسسات العدالة الدولية بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم، والعمل الجاد على محاسبة مرتكبي الانتهاكات، وإنشاء آلية دولية خاصة تكفل إنصاف الضحايا وعائلاتهم، والكشف عن مصير المختفين قسرًا.

هذه الإحصائيات تمثل فقط ما أمكن توثيقه بالاسم والتفاصيل، ما يعني أن الأعداد الحقيقية قد تكون أكبر بكثير، وفقًا لما أكدته الشبكة في ختام تقريرها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة