وزارة الاتصالات السورية تنفي وقوع اختراقات إلكترونية جديدة وتؤكد استقرار البنية الرقمية
نفت وزارة الاتصالات والتقانة في سوريا ما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرض مواقع حكومية لاختراقات إلكترونية جديدة، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن “ما يتم تداوله حالياً يتعلق بتسريبات قديمة سبق تداولها في فترات سابقة، وهي لا تشكل أي تهديد فعلي للأمن السيبراني الوطني في الوقت الراهن”.
وأضاف البيان أن عدداً من المواقع الإلكترونية الحكومية المذكورة في تلك الادعاءات متوقف عن العمل منذ فترة، وبعضها خارج الخدمة تماماً، ما يعني أن استهدافها غير ممكن من الناحية التقنية.
وأشارت الوزارة إلى رصد محاولات تصيّد إلكتروني تستهدف الأفراد من خلال رسائل وروابط وهمية تهدف إلى سرقة بيانات المستخدمين، لكنها أكدت أن هذه المحاولات لم تؤثر على البنية التحتية الرقمية أو أنظمة المعلومات الحكومية.
وأكدت الوزارة استمرار فرق الأمن السيبراني المحلية، بالتعاون مع خبراء مختصين داخل البلاد وخارجها، في العمل على تحديث البنية التحتية الرقمية وتعزيز أنظمة الحماية، وذلك في إطار خطة وطنية متكاملة لمواكبة التحديات المتزايدة في مجال الأمن المعلوماتي.
كما شددت على التزامها بمبدأ الشفافية والمصارحة مع الرأي العام، داعية المواطنين ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وتجنب الانجرار وراء حملات التضليل التي تفتقر إلى أي دليل تقني موثوق.
