وزير الخارجية الإسرائيلي: مستعدون لاتفاق سلام مع سوريا بشرط بقاء الجولان تحت سيادتنا
قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن بلاده منفتحة على توقيع اتفاق سلام أو تطبيع العلاقات مع سوريا، شريطة أن تبقى هضبة الجولان المحتلة تحت السيادة الإسرائيلية، معتبراً أن مثل هذا الاتفاق سيكون “إيجابياً لمستقبل إسرائيل”.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، أوضح الوزير أن استقرار الحدود الشمالية وتعزيز العلاقات مع دول الجوار يمثلان أولوية استراتيجية للحكومة، مشيراً إلى أن أي فرصة واقعية لتفاهم سياسي مع سوريا لن تُستبعد، طالما تم الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان، التي تعتبرها دمشق أرضاً محتلة.
وأضاف الوزير أن الجولان جزء لا يتجزأ من إسرائيل من وجهة نظر حكومته، وأن التنازل عنها “ليس مطروحاً للنقاش”. وتابع قائلاً:”إذا توفرت فرصة سياسية تضمن مصالحنا الأمنية والسيادية، سننظر فيها بإيجابية، لكن من دون تراجع عن مكاسبنا الاستراتيجية”.
من المتوقع أن يثير هذا التصريح ردود فعل حادة من الجانب السوري، الذي يرفض الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل، الذي ضمته إسرائيل بشكل أحادي في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.