واشنطن تُحذر من تفاقم الكارثة جنوب سوريا.. “على دمشق التحرك فورًا لمنع المجازر”
في أول تعليق رسمي من الإدارة الأميركية على التصعيد الخطير في جنوبي سوريا، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن واشنطن تجري اتصالات مكثفة مع دمشق وعمّان وتل أبيب بشأن الأوضاع المتدهورة في المنطقة، محذرًا من خطر وقوع مجازر إذا لم يتم التحرك فورًا.
وقال روبيو في تصريح صحفي:”على السلطات في دمشق أن تُسهم بشكل مباشر في إنهاء الكارثة التي تتكشف في الجنوب السوري، ومنع ارتكاب أي مجازر.”
وشدد الوزير الأميركي على ضرورة وقف القتال بين الدروز والعشائر على الفور، مؤكدًا أن مرتكبي الفظائع يجب أن يُحاسبوا أياً كانت مواقعهم، بما فيهم من قد يكونون داخل مؤسسات الدولة.
وأضاف:”إذا كانت السلطات السورية جادة في الحفاظ على فرصة قيام سوريا موحدة، فعليها أن تُثبت ذلك عبر دعم جهود إنهاء الأزمة الحالية، والمساعدة في تقديم الجناة إلى العدالة.”
وتأتي تصريحات روبيو في وقت يتصاعد فيه القلق الدولي إزاء المواجهات العنيفة في السويداء ومحيطها، وسط مطالب متزايدة بتدخل دولي لحماية المدنيين ومنع انزلاق الأوضاع إلى نزاع مفتوح.
