الاستخبارات التركية تحبط ثلاث محاولات لاغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع
تحرير: لمى الحلو
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن الرئيس السوري أحمد الشرع نجا من ثلاث محاولات اغتيال منذ توليه منصب الرئاسة، بفضل تدخل مباشر وحاسم من الاستخبارات التركية، ما يسلّط الضوء على حجم التحديات الأمنية التي تحيط بالإدارة السورية الجديدة، والدور غير المعلن الذي تلعبه أنقرة في هذا السياق.
تفاصيل المحاولات الثلاث حسب التقرير:
▪️ المحاولة الأولى وقعت في مارس/آذار الماضي، أثناء خروج الرئيس الشرع من “قصر الشعب” في دمشق، حيث رصدت الاستخبارات التركية تهديداً وشيكاً، وأُحبط الهجوم قبل لحظات من تنفيذه عبر توقيف المهاجم.
▪️ المحاولة الثانية تم إحباطها في مدينة درعا، من خلال تنسيق أمني مشترك بين القوات السورية والأجهزة التركية، في عملية عُدّت معقدة من الناحية اللوجستية والاستخباراتية.
▪️ أما المحاولة الثالثة، فوقعت مجددًا في دمشق، لكن لم يُكشف عن تفاصيلها “لدواعٍ أمنية”، إلا أنها وُصفت في التقرير بأنها “شبه فتاكة”.
واعتبرت الصحيفة أن هذه الحوادث تفتح باب التساؤلات حول مدى استقرار النظام السوري الجديد، وحجم الاعتماد على الدعم الأمني الخارجي، خاصة من تركيا، التي يبدو أنها تؤدي دوراً أمنياً فاعلاً خلف الكواليس.
وفي ظل هذه التطورات، تزداد التحديات أمام دمشق وسط مرحلة انتقالية حرجة، فيما تبقى خريطة التحالفات الأمنية في المنطقة محل مراقبة حثيثة.
