مبعوث ترمب: التوتر في سوريا “في طريقه إلى التسوية”
أكد ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، أن التوترات في سوريا تتجه نحو التسوية التدريجية، في تصريح يعكس توجهاً دبلوماسياً أميركياً نحو احتواء التصعيد في المنطقة.
وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، بُثّت مساء الأحد، قال ويتكوف:”كان هناك توتر في سوريا، لكن الأمر في الطريق إلى التسوية بالفعل”،مشيراً إلى تحركات دبلوماسية نشطة يقودها الجانب الأميركي لإعادة الاستقرار إلى الساحة السورية، ضمن رؤية أوسع لتحقيق سلام طويل الأمد في الشرق الأوسط.
وقد عبّر ويتكوف عن رغبة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تحقيق اختراقات سلام قبل نهاية ولايته الحالية، قائلاً:”نرغب في التوصل إلى سلام طويل الأمد في الشرق الأوسط قبل نهاية ولاية الرئيس ترمب”، وفي إشارة إلى مساعٍ متسارعة لضم ملفات ساخنة إلى قائمة الإنجازات السياسية للإدارة الأميركية الحالية.
وفيما يخص مسار التطبيع بين دول عربية وإسرائيل، قال المبعوث الأميركي إن اتفاقيات إبراهيم للسلام مرشحة للتوسع بشكل لافت، وأضاف:”لن يكون مفاجئاً إذا انضمت نحو 10 دول بنهاية العام”،ما يعكس تفاؤلاً أميركياً بتنامي دائرة الدول المنخرطة في اتفاقات التطبيع، بدفع مباشر من واشنطن.
وفي خلفية هذه التصريحات، أفادت مصادر سورية مطلعة بأن وفدين من سوريا وإسرائيل التقيا مؤخراً في باريس، برعاية أميركية، لبحث إمكانية تفعيل اتفاقية فض الاشتباك واحتواء التصعيد في الجنوب السوري ورغم أن اللقاء لم يُفضِ إلى اتفاق نهائي، إلا أنه يُعد مؤشراً على وجود قنوات حوار غير معلنة برعاية أميركية.
