وزير الطوارئ: مساحات واسعة من سوريا ما تزال مزروعة بالألغام وخطة لإنشاء مركز وطني لمكافحتها
أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح أن مساحات كبيرة من الأراضي السورية ما تزال ملوثة بالألغام ومخلفات الحرب، مشيراً إلى أن جزءاً كبيراً منها زرعته الميليشيات الإيرانية وتنظيم داعش، إضافة إلى الألغام العشوائية التي خلفها جيش النظام السابق.
وجاءت تصريحات الصالح خلال إطلاق ورشة عمل في فندق الداما روز بدمشق، نظمتها الوزارة بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بمشاركة عدد من الجهات المحلية والدولية، لبحث تأسيس مركز وطني لمكافحة الألغام.
وأشار الوزير إلى أن عمليات المسح الميداني لتحديد المناطق الملوثة لم تكتمل بعد، لكنه رجّح أن تكون البادية السورية من أكثر المناطق تضرراً بسبب ما زرعته الميليشيات الإيرانية و”داعش”، فضلاً عن الألغام التي وضعها الجيش السابق بشكل عشوائي.
وأوضح الصالح أن المركز الوطني المزمع إنشاؤه ستكون مهمته القيادة والإشراف ووضع خطة وطنية شاملة لإزالة الألغام ومخلفات الحرب، مؤكداً أن الأولوية ستُعطى للمناطق المدنية والزراعية لما تشكله من أهمية مباشرة لحياة السكان، على أن تمتد لاحقاً إلى البادية، الغابات، والمناطق الواسعة الأخرى.
