مطالب بتعليق حقوق اللجوء حتى نهاية العام

12 يونيو 2024217 مشاهدةآخر تحديث :
مطالب بتعليق حقوق اللجوء حتى نهاية العام

مطالب بتعليق حقوق اللجوء حتى نهاية العام

ألمانيا بالعربي 12 يونيو 2024

تعرضت الحكومة الألمانية لعقوبة قاسية من الناخبين في الانتخابات الأوروبية. والآن، يثار السؤال حول ما إذا كانت الأحزاب الحاكمة، بما في ذلك الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر، ستعترف بأخطائها. يبدو أن العديد من المواطنين يشعرون بأن قضاياهم ومخاوفهم لا تُؤخذ على محمل الجد، ويتساءلون: هل نطلب الكثير عندما نطالب بأن تُسمع أصواتنا؟

هل يعتبر تعليق حقوق اللجوء حتى نهاية العام مطلباً مبالغاً فيه؟

ربما للسماح بفترة لالتقاط الأنفاس واستخدام هذا الوقت لوضع خطة هجرة جديدة تُجنب ألمانيا المزيد من الضغوط والمشاكل؟

“لا”، يجيب روبرت شولز، الخبير الدستوري ووزير الدفاع السابق (87 عامًا، من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي). “هذا ليس مطلبًا مبالغًا فيه!”

وصرح شولز لصحيفة “بيلد” قائلاً: “من الناحية الدستورية، يحق للدولة أن تقرر تعليق قبول طالبي اللجوء لفترة محددة إذا شعرت بأنها تواجه ضغطًا زائدًا. وهذا الوضع قد تحقق بالفعل!”

وأضاف شولز: “وفقًا لقواعد دبلن والمادة 16a من الدستور الألماني، لا يحق لطالب اللجوء المطالبة باللجوء إذا كان قد دخل من دولة ثالثة آمنة. يجب على الحكومة الحالية تطبيق هذه القواعد وإعادة هؤلاء المهاجرين، لا سيما من خلال فرض رقابة صارمة على الحدود.”

وأكد الخبير الدستوري بشكل قاطع: “للمواطنين الحق في أن يتوقعوا من الحكومة أن تطبق القوانين السارية لحماية ألمانيا من الأضرار. ويحق لهم أن يطالبوا الدولة بوقف التدفق غير القانوني إلى البلاد.”

يبدو أن الرأي العام يطالب بإجراءات صارمة لضمان السيطرة على الهجرة غير الشرعية، وأن الحكومة مطالبة بالتحرك الفوري لتخفيف الضغط على البلاد. هل ستستجيب الحكومة لهذه المطالب؟ الأيام القادمة ستكشف المزيد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • Ahmed
    Ahmed منذ 6 أشهر

    مرحبا انا احمد من سوريا مقيم بتركيا واعمل في صيانة السيارات اتمنا الذهاب الا اوروبا ليكي اعمل هناك لانه الضروف في تركيا لا تسمح فل ضمان على حياتي

الاخبار العاجلة