الغارديان: فرار الأسد من سوريا تم بسرية تامة وخياراته انحصرت بين روسيا وإيران
أفادت تقارير إعلامية أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، غادر البلاد في عملية سرية للغاية، لدرجة أن شقيقه لم يكن على علم بها. وتشير المصادر إلى أن خيارات الهروب كانت محدودة، وانحصرت بين روسيا وإيران، وهما الحليفان الأساسيان للنظام السوري.
وفقاً للتقارير، اختار الأسد الانتقال إلى روسيا، حيث من غير المرجح أن يعيش حياة عامة مترفة بدلاً من ذلك، سيقيم في عقار منعزل يخضع لمراقبة أمنية مشددة من قبل ضباط الأمن الروس، بعيداً عن أعين العامة والإعلام.
قدمت موسكو دعماً سياسياً وعسكرياً للنظام السوري خلال سنوات الحرب، مما يجعلها الوجهة الأكثر أماناً بالنسبة للأسد وعائلته و كانت الخيار الآخر بسبب الدعم المتواصل من طهران للنظام، إلا أن طبيعة العلاقة وتحديات اللجوء جعلت روسيا الوجهة المفضلة.