“رابطة معتقلي صيدنايا” تكشف هوية متورطين في سرقة وثائق حساسة من السجن

22 ديسمبر 20241٬211 مشاهدةآخر تحديث :
“رابطة معتقلي صيدنايا” تكشف هوية متورطين في سرقة وثائق حساسة من السجن

“رابطة معتقلي صيدنايا” تكشف هوية متورطين في سرقة وثائق حساسة من السجن

أعلنت “رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا” عن تمكنها من تحديد هوية اثنين من المتورطين في حادثة سرقة أجهزة كمبيوتر وملفات حساسة من داخل السجن، بعد انسحاب الحامية العسكرية منه، وذلك من خلال شهادات متقاطعة جمعتها من سكان محليين وأهالي معتقلين ومفقودين.

وفق شهادات سكان محليين من المناطق المحيطة بالسجن، استغل عدد من المسلحين الذين يُعرفون بارتباطهم بنظام الأسد السابق حالة الفوضى التي سادت عقب انسحاب قوات حامية السجن صباح يوم الثامن من كانون الأول الحالي. تمكنت هذه المجموعة، التي وُصفت بأنها “عصابة من الشبيحة واللصوص”، من التسلل إلى داخل السجن وسرقة معدات إلكترونية ووثائق أمنية حساسة.

وأفاد شاهد عيان من سكان مدينة دوما بريف دمشق، أنه رأى سيارة من نوع تويوتا مطلية بالطين تقل خمسة مسلحين، أثناء نقلهم أوراقاً وملفات، بالإضافة إلى جهازي كمبيوتر من داخل السجن.

وبناءً على الصور التي حصلت عليها الرابطة وشهادات السكان، أكدت التحقيقات تمكنها من تحديد هوية اثنين من أفراد العصابة. ووفقاً للرابطة، فإن الشخصين ينحدران من قرية تلفيتا الواقعة في ريف دمشق.

كما أثارت هذه الحادثة موجة من التساؤلات حول مدى خطورة الوثائق والمعدات المسروقة، خاصة أنها قد تتضمن معلومات حساسة متعلقة بالمعتقلين والمفقودين. ودعت الرابطة جميع الأطراف المعنية إلى بذل جهود حثيثة لاستعادة الوثائق ومحاسبة المتورطين.

أكدت الرابطة أن التحقيقات مستمرة بالتعاون مع شهود محليين ومصادر موثوقة، مشيرة إلى أن كشف المتورطين خطوة أولى نحو محاسبة المسؤولين عن هذا العمل الخطير، الذي يهدد حقوق المعتقلين ومصير المفقودين.

نداء للمجتمع الدولي
وجهت الرابطة نداءً للمجتمع الدولي لدعم الجهود الرامية إلى كشف مصير المعتقلين والمفقودين، وحماية حقوقهم من أي انتهاكات قد تترتب على تسرب هذه الوثائق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة