تصريحات من وزارة الخارجية المصرية بخصوص إغلاق سفارتها في دمشق
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير تميم خلاف، الأنباء المتداولة حول إغلاق سفارة مصر في دمشق، مؤكدًا أن السفارة لا تزال تعمل بشكل طبيعي، تحت إدارة قائم بالأعمال، وتواصل أداء دورها الحيوي في مساعدة السوريين.
وأشار خلاف، في تصريحاته الصحفية، إلى أن السفارة المصرية في دمشق تسهم في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تقدمها مصر إلى الشعب السوري، مشددًا على التزام القاهرة بدعم سوريا وشعبها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وفيما يتعلق بالموقف المصري من التطورات السياسية في سوريا، أكد المتحدث أن مصر تتابع عن كثب التحولات الجارية، وأنها حريصة على ضمان عدم تحول سوريا إلى مصدر تهديد لدول المنطقة أو “حاضنة للإرهاب”. وأضاف أن مصر تدعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية بما يضمن وحدة البلاد وسيادتها ويعيد لها الاستقرار.
كما أكد خلاف أن مصر تُولي اهتمامًا كبيرًا لمساعدة سوريا على تجاوز أزمتها الراهنة، وذلك من خلال دعم الحلول السياسية وتعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة، مع التأكيد على ضرورة حماية مؤسسات الدولة السورية ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة حراكًا دبلوماسيًا مكثفًا، حيث تسعى العديد من الدول إلى إعادة بناء العلاقات مع سوريا في ظل التغيرات السياسية الأخيرة، بما في ذلك عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية واستئناف الحوار العربي-السوري.