المبعوث الأمريكي لسوريا: سوريا عند مفترق طرق.. وعلى الجميع وقف القتال فورًا
أعرب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، عن قلقه العميق إزاء تدهور الأوضاع في سوريا، مشددًا على أن البلاد تقف اليوم أمام مفترق طرق حاسم، يتطلب تغليب صوت السلام والحوار على العنف والثأر.
وفي بيان لافت، أشار باراك إلى أن قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب برفع بعض العقوبات على سوريا كان خطوة “مبدئية” تهدف إلى **منح الشعب السوري فرصة لتجاوز سنوات من المعاناة والفظائع”، مؤكدًا أن المجتمع الدولي “تابع بحذر متفائل” المسار الذي اتخذته الحكومة السورية الناشئة آنذاك.
وقال باراك:”لقد وقف العالم خلف الحكومة السورية الوليدة، آملاً في أن تنجح بالانتقال من إرث الألم إلى مستقبل من الأمل”.
إلا أن المبعوث الأمريكي حذّر من أن هذا الأمل بات اليوم مهددًا بصدمة عميقة نتيجة ما وصفه بـ”الأعمال الوحشية التي ترتكبها الفصائل المتناحرة”، والتي تزعزع سلطة الحكومة وتقوّض أي مظهر من مظاهر النظام والاستقرار.
واختتم باراك بيانه بتوجيه نداء صريح لكل الأطراف المتنازعة، قائلاً:”ينبغي أن يُلقى السلاح فورًا، وأن تتوقف الأعمال العدائية، وأن يُوضع حد لدوامة الثأر القبلي. لا وقت للمماطلة — السلام يجب أن يسود الآن، لا لاحقًا.”