بيدرسون أمام مجلس الأمن: المقاتلون الأجانب خطر جسيم في سوريا والحل يبدأ بإصلاح القطاع الأمني
سوريا أونلاين – 21 آب 2025
قدّم المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، حذّر فيها من أن المقاتلين الأجانب ما زالوا يشكّلون خطراً جسيماً على الأمن والاستقرار في سوريا، مشدداً على ضرورة إطلاق برنامج شامل لإصلاح القطاع الأمني ونزع السلاح.
وأكد بيدرسون أن المرحلة الانتقالية في سوريا يجب أن تفضي إلى دستور جديد يعكس إرادة الشعب السوري ويضع أسساً لمرحلة أكثر استقراراً، مع ضمان حماية جميع الأقليات، ومحاسبة كل من ارتكب انتهاكات “بغضّ النظر عن الولاءات والانتماءات”.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن سوريا تعيش حالياً حالة من الهدوء النسبي، إلا أن خطر تجدد العنف ما يزال قائماً، لافتاً إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية مرفوضة وتشكل خرقاً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وفي ما يتعلق بالوضع الإنساني، قال بيدرسون إن إيصال المساعدات الإنسانية إلى محافظة السويداء يبقى محفوفاً بالمخاطر، داعياً إلى توفير وصول آمن ومستدام لتلك المساعدات. كما أعرب عن أمله في أن تُنشر نتائج عمل لجنة تقصي الحقائق في السويداء للرأي العام.
كما شدد على أن نجاح العملية الانتخابية المقبلة يتطلب شفافية وانفتاحاً ومشاركة لجميع السوريين، مع تمثيل عادل للمرأة، محذراً في الوقت نفسه من خطورة استمرار نشاط التنظيمات الإرهابية، داعياً السلطات المؤقتة في سوريا إلى اتخاذ تدابير حاسمة لمواجهتها.