إطلاق سراح أكثر من 200 موقوف في حلب ضمن اتفاق دمشق و”قسد”
أعلن مدير مديرية الأمن الداخلي في حلب، المقدم محمد عبد الغني، عن إطلاق سراح أكثر من 200 موقوف، في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق المبرم بين الرئاسة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والذي يهدف إلى دمج الأخيرة ضمن مؤسسات الدولة السورية.
وأكد عبد الغني، خلال مؤتمر صحفي، أن هذه الخطوة جاءت في سياق ترتيبات أوسع تشمل إخلاء المنطقة من العسكريين وإزالة السواتر، بما يعزز استعادة سيادة الدولة على كامل الأراضي السورية.
وأشار إلى أن الاتفاق تم بجهود سورية بحتة، دون أي تدخل خارجي، مشيدًا بتفاعل سكان حيي الشيخ مقصود والأشرفية مع قوات الأمن، حيث استقبلوهم بهتافات “الشعب السوري واحد”، في إشارة إلى ترسيخ الوحدة الوطنية وبناء مؤسسات موحدة لسوريا.
وأوضح عبد الغني أن هذه المرحلة الأولى فقط، وهناك مراحل أخرى سيتم خلالها الإفراج عن مزيد من الموقوفين لدى جميع الأطراف، بهدف تعزيز السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها. كما أشار إلى أن مؤسسات الدولة ستدخل تدريجيًا إلى جميع المناطق على امتداد الجغرافيا السورية.
وأكد المسؤول الأمني أن تنفيذ كامل بنود الاتفاق سيسهم في تحقيق وحدة الأراضي السورية وتعزيز الأمن والاستقرار، مشددًا على أن الهدف النهائي هو إعادة بناء الدولة وضمان الازدهار لجميع السوريين بمختلف مكوناتهم وأطيافهم.
