الرئيس الفرنسي: ملتزمون بتطلعات الشعب السوري والاستقرار ضروري لأمن المنطقة وأوروبا
أكد الرئيس الفرنسي في تصريحات عاجلة استمرار التزام بلاده بتطلعات الشعب السوري، مشدداً على دعم باريس لانتقال سلمي في سوريا يضمن استقرار البلاد ويحافظ على سيادتها.
وأشار الرئيس إلى أن موجة العنف الطائفي الجديدة في سوريا لا يمكن تجاهلها، مؤكداً أنه ذكّر القيادة السورية بضرورة حماية جميع المواطنين السوريين، وملاحقة المسؤولين عن أعمال العنف.
وأضاف أن فرنسا لا تسعى لفرض إملاءات على سوريا، بل تشارك الشعب السوري تطلعاته العادلة، موضحاً أن استقرار سوريا يشكل عنصراً أساسياً لأمن المنطقة وأمن القارة الأوروبية.
وقال الرئيس الفرنسي في تصريحات عاجلة إنه أبلغ نظيره السوري باستعداد فرنسا للقاء دمشق في منتصف الطريق، إذا واصلت السير في نهجها الحالي نحو التهدئة والإصلاح.
كما أضاف أن محاكمة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في سوريا أمر لا بد منه لتحقيق العدالة والمصالحة، مؤكداً أن بلاده ستبقى منخرطة في التنسيق مع الولايات المتحدة والشركاء الدوليين بشأن ملف العقوبات المفروضة على سوريا.
