هتافات عنصرية على متن سفينة ألمانية تستدعي تدخل الشرطة

26 يونيو 2024204 مشاهدةآخر تحديث :
هتافات عنصرية على متن سفينة ألمانية تستدعي تدخل الشرطة

هتافات عنصرية على متن سفينة ألمانية تستدعي تدخل الشرطة

ألمانيا بالعربي 26 يونيو 2024

شهدت ألمانيا حادثة جديدة من الهتافات العنصرية، حيث انطلقت الهتافات خلال تجمع للسيارات في ثورينغن على متن سفينة مستأجرة. الحدث، الذي أقيم تحت شعار “السيارات تلتقي القوارب” في سد بليلوختال، اختتم برحلة على متن السفينة “إم إس جيرا”.

الشرطة تتدخل بعد هتافات “أخرجوا الأجانب”

ذكرت المتحدثة باسم شرطة زالفلد ستيفاني كورات لصحيفة بيلد أن أحد المارة سمع هتافات عنصرية صاخبة من ركاب السفينة عند اقترابها من الرصيف .الهتافات تضمنت عبارات مثل “أخرجوا الأجانب” و”ألمانيا للألمان”. تدخلت الشرطة على الفور، حيث وجدت 15 راكبًا، بينما كان العدد الأصلي حوالي 120 شخصًا. تم تسجيل بيانات المتواجدين وتقديم فيديو يوثق الحادثة للشرطة يوم الاثنين.

التحقيق في استخدام شعارات نازية

توضح المتحدثة باسم الشرطة أن الفيديو يظهر الركاب وهم يهتفون الهتافات العنصرية، ويجري التحقيق فيما إذا كانت شعارات نازية مثل “هايل هتلر” و”زيغ هايل” قد ترددت. جهاز أمن الدولة يحقق حاليًا في الشبهات بالتحريض على الكراهية واستخدام رموز منظمات غير دستورية.

رد فعل المنظمين

نظمت الحدث وكالة “ويرفت 929” الصغيرة، التي عبرت عن أسفها للحادث عبر حسابها على إنستغرام، قبل أن يتم حذفه وجاء في البيان: “نحن فريق صغير حاول تنظيم لقاء لمحبي السياراتل للأسف قام الدي جي بتشغيل أغنية منعناها مسبقًا وهي لا تتماشى مع فكرة اللقاء المفتوح للجميع”. أكد البيان على أهمية بقاء تعديل السيارات غير سياسي والترحيب بالتنوع بين السيارات والناس.

مشاركة الركاب في الهتافات

أفادت الشرطة أن المشتبه بهم في الحادثة هم من الشباب والبالغين ويجري التحقيق في عدد الأشخاص الذين شاركوا في الهتافات العنصرية. الفيديوهات أظهرت مشاركة معظم الركاب في الهتافات.

التحقيقات مستمرة

تواصل الشرطة التحقيق في الحادثة وتحقق في مدى تورط الركاب في الهتافات العنصرية والشعارات النازية، مشددة على خطورة مثل هذه التصرفات والتحريض على الكراهية في المجتمع الألماني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة