روسيا تدعو لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق دون شروط مسبقة

16 سبتمبر 2024217 مشاهدةآخر تحديث :
EDITORS NOTE -- RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO/SANA/HO" - NO MARKETING - NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS -
A picture released by the official Syrian News Agency SANA shows President Bashar al-Assad (R) welcoming Turkey's Prime Minister Recep Tayyip Erdogan at Damascus airport on January 17, 2011 ahead of their summit meeting with Qatari leader Sheikh Hamad bin Khalifa al-Thani to discuss the current political turmoil in Lebanon. AFP PHOTO/HO/SANA (Photo by SANA / AFP)
EDITORS NOTE -- RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO/SANA/HO" - NO MARKETING - NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS - A picture released by the official Syrian News Agency SANA shows President Bashar al-Assad (R) welcoming Turkey's Prime Minister Recep Tayyip Erdogan at Damascus airport on January 17, 2011 ahead of their summit meeting with Qatari leader Sheikh Hamad bin Khalifa al-Thani to discuss the current political turmoil in Lebanon. AFP PHOTO/HO/SANA (Photo by SANA / AFP)

روسيا تدعو لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق دون شروط مسبقة

أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن هناك إمكانية لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا دون أن يضع أي طرف شروطًا مسبقة. جاء ذلك في إشارة إلى مطلب دمشق بانسحاب القوات التركية من شمال سوريا كشرط مسبق لإعادة العلاقات إلى طبيعتها.

وقال ريابكوف في تصريحاته إن روسيا تسعى إلى إيجاد حل مشترك لجميع القضايا العالقة بين تركيا وسوريا، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين هي مسألة رئيسية. وأوضح أن كل من أنقرة ودمشق لديهما علاقات مع موسكو، وأن روسيا تفهم أن لكل دولة وجهة نظرها الخاصة التي لا يمكنها التنازل عنها بسهولة.

وأضاف أن استمرار الحوار بين الطرفين دون شروط مسبقة قد يسهم في تطبيع الوضع في المنطقة. واعتبر أن استقرار الأوضاع سيمكن روسيا من التعامل مع المشكلات دون تدخل غربي، مؤكدًا أن الغرب يسعى لخلق الانقسام في المنطقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة