تقارير تكشف كيفية هروب الرئيس المخلوع بشار الأسد من سوريا
ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، قدم معلومات حساسة وشاملة للإسرائيليين حول مواقع مخازن الأسلحة وأنظمة الصواريخ السورية، وذلك مقابل تسهيل خروجه الآمن من سوريا. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المعلومات ساعدت الجيش الإسرائيلي في شن سلسلة من الغارات الجوية الدقيقة على مواقع عسكرية سورية.
بحسب الصحيفة، تضمنت الصفقة:
تسليم أسرار عسكرية حساسة: شملت مواقع مخازن أسلحة استراتيجية وأنظمة صواريخ متطورة.
ضمان أمن الرحلة الرئاسية: تعهد الجيش الإسرائيلي بعدم تهديد الطائرة الرئاسية التي أقلت الأسد من دمشق إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية.
تسهيل الهروب إلى موسكو: سمح للأسد بمغادرة البلاد بسلام، حيث لجأ إلى روسيا.
كما ذكرت الصحيفة أن إسرائيل استغلت هذه المعلومات لشن حملة قصف واسعة النطاق، استهدفت مئات المواقع العسكرية السورية. وتم تنفيذ هذه الضربات بدقة متناهية بعد ساعات قليلة من وصول الأسد إلى الأراضي الروسية.
وأثار هذا التقرير ردود أفعال متباينة على الصعيدين المحلي والدولي. فقد اعتبر بعض المحللين أن هذه الخطوة تمثل خيانة كبرى من الأسد تجاه النظام العسكري الذي اعتمد عليه لعقود. فيما رأى آخرون أن الأمر يعكس حجم اليأس الذي وصل إليه الأسد في ظل تفاقم الضغوط الداخلية والدولية عليه.
هذا وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه النظام السوري تراجعاً كبيراً على المستويات السياسية والعسكرية. ورغم الدعم الذي تلقاه الأسد من حلفائه الدوليين، إلا أن هذه الخطوة تكشف عن محاولة أخيرة لضمان بقائه الشخصي على حساب النظام الذي قاده لأكثر من عقد.
