تصريح لرئيس الحكومة السورية المؤقتة بخصوص حل الحكومة
نفى رئيس “الحكومة السورية المؤقتة” عبد الرحمن مصطفى، الأنباء المتداولة حول التوجه إلى حل حكومته العاملة في مناطق سيطرة “الجيش الوطني” شمالي سوريا نهاية الشهر الجاري. وأكد في الوقت ذاته عدم وجود خلافات مع الحكومة الجديدة في دمشق.
وأكد مصطفى أن الأنباء عن حل الحكومة غير صحيحة، وأن “الحكومة المؤقتة” مستمرة في أداء دورها بالخدمة العامة في الشمال السوري كما أوضح مصطفى أن التنسيق مع الحكومة الجديدة في دمشق يتم عبر “الائتلاف الوطني السوري”، الذي تعتبر “الحكومة المؤقتة” إحدى أذرعه التنفيذية و شدد على أن “الحكومة المؤقتة” تتحمل عبئًا كبيرًا عبر إدارة الملفات الحيوية والخدمية في الشمال السوري، ما يخفف الضغط عن الحكومة المركزية في دمشق.
وقد أعلن مصطفى عن استعداد الحكومة المؤقتة للاندماج مع الحكومة العامة في سوريا، مشيرًا إلى أن هذا الأمر قد يتحقق بعد انعقاد “المؤتمر الوطني” المرتقب في دمشق، والذي يهدف إلى تشكيل حكومة تشاركية تمثل جميع مكونات الشعب السوري كما أشار إلى أن “الحكومة المؤقتة” سلمت إدارة المعابر الحدودية مع تركيا إلى الحكومة الجديدة، مما يعني تحويل مواردها المالية إلى خزينة الإدارة المركزية.
