فرنسا تؤكد استعدادها للمساهمة في إعادة إعمار سوريا وتعزيز الحلول السياسية
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن فرنسا مستعدة للمساهمة في جهود إعادة إعمار كل من سوريا ولبنان وغزة، مشددًا على أن استقرار هذه المناطق يمثل أولوية استراتيجية بالنسبة لبلاده وللدول الأوروبية.
وأوضح بارو، خلال تصريحاته الصحفية على هامش مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي بسويسرا، أن المصالح الوطنية للدول الأوروبية ترتبط بشكل مباشر بالأوضاع في الشرق الأوسط، مؤكدًا التزام فرنسا بالعمل على تعزيز الحلول السياسية التي من شأنها ضمان استقرار هذه المناطق وتحقيق تنمية مستدامة فيها.
وأشار الوزير الفرنسي إلى أن التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تواجهها هذه الدول تتطلب جهودًا دولية متكاملة، مشددًا على ضرورة التنسيق مع الشركاء الدوليين والمنظمات الإقليمية لضمان تقديم الدعم الفعّال الذي يلبي احتياجات الشعوب المتضررة.
وتأتي تصريحات بارو في ظل تزايد الدعوات الدولية لإعادة إعمار المناطق المتضررة من النزاعات في الشرق الأوسط، حيث تسعى باريس إلى لعب دور محوري في دعم الجهود الإنسانية والتنموية، انطلاقًا من التزامها بتحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.