قطر ترحب بإعادة هيكلة الدولة السورية وتدعو إلى انتقال سياسي شامل
رحبت دولة قطر بالخطوات التي تهدف إلى إعادة هيكلة الدولة السورية، مؤكدة دعمها لتعزيز التوافق والوحدة بين مختلف الأطراف السورية، بما يسهم في ترسيخ السلم الأهلي وتحقيق الأمن والاستقرار، وصولًا إلى بناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار.
وأوضحت وزارة الخارجية القطرية، في بيان صادر مساء أمس، أن المرحلة المفصلية التي تمر بها سوريا تتطلب احتكار الدولة للسلاح في إطار جيش موحد يمثل جميع المكونات دون إقصاء، بما يضمن سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها، ويمهد لانتقال سياسي سلمي من خلال عملية سياسية شاملة.
وجددت قطر التزامها بدعم سوريا في مختلف المجالات، مؤكدة مساهمتها الفعالة في الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتنمية والعيش الكريم.
وجاء البيان تعليقًا على التطورات الأخيرة التي تم الإعلان عنها خلال “مؤتمر النصر” في دمشق، حيث أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” تنصيب أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية، إلى جانب تشكيل مجلس تشريعي مؤقت ومؤسسة أمنية جديدة، وإلغاء دستور 2012، وحل حزب “البعث”، والبرلمان، والجيش، والأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، بالإضافة إلى حل الفصائل السياسية والمدنية الثورية.
يُذكر أن الرئاسة السورية أعلنت أن الرئيس أحمد الشرع سيلقي خطابًا موجهًا إلى الشعب السوري مساء اليوم، حيث يُتوقع أن يتناول فيه التطورات السياسية الراهنة ومسار المرحلة الانتقالية المقبلة.